بات الفلسطينيّون يترقّبون مرور أيّام عدّة حتّى يسمعوا بحصول عمليّة مسلّحة ضدّ الإسرائيليّين، على عكس ما كان عليه الوضع في الأشهر الأولى من الإنتفاضة في تشرين الأوّل/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر من عام 2015، حين كانت تحصل في اليوم الواحد أكثر من عمليّة وهجمة. ويتزامن ذلك مع صدور تقييمات إسرائيليّة جديدة، نقلتها القناة الإسرائيليّة العاشرة في 3 أيّار/مايو عن جهاز الأمن العام الإسرائيليّ (الشاباك)، تفيد بتراجع العمليّات الفلسطينيّة خلال نيسان/أبريل الماضي، مع أنّه منذ تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2015 وقعت 282 عمليّة، من بينها 166 طعناً، 82 إطلاق نار، و29 دهساً، والباقي حوادث إلقاء حجارة، فيما شهد نيسان/أبريل الماضي تنفيذ 16 عمليّة فلسطينيّة ضدّ الإسرائيليّين توزّعت بين عمليّة طعن وعمليّتي إطلاق نار، و13 هجوماً بعبوات ناسفة.
مع العلم أن يوم 10 مايو شهد تنفيذ عملية طعن في مدينة القدس أسفرت عن إصابة إسرائيليتين اثنتين، وإصابة ثلاثة إسرائيليين آخرين بتفجير عبوة ناسفة في القدس في اليوم ذاته 10 مايو.