تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الإبل في غزّة... تراث وثروة للأسر البدويّة

تحافظ العائلات البدويّة في قطاع غزّة على تربية الإبل كونها تعدّ أبرز مظاهر التراث البدويّ، فضلاً عن استخدامها كمصدر للدخل وتحقيق الربح، إلّا أنّ نقص المراعي واستمرار الزحف السكّانيّ على الأراضي الزراعيّة يعيق ازدهار تربيتها.
RTX1NJZE.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة - لا تزال العائلات البدويّة في قطاع غزّة، تحافظ على تربية الإبل كمظهر من مظاهر التراث البدويّ، وكمصدر للدخل وكسب المال، فضلاً عن استخدام لبن الناقة كدواء، على الرغم من المصاعب التي تعيق ازدهار تربية الإبل في غزّة، مثل ندرة المراعي الخضراء والزحف السكّانيّ المستمرّ على الأراضي الزراعيّة.

قبل القرن الثامن عشر الميلاديّ، لم يكن هناك أيّ وجود لقبائل البدو في قطاع غزّة، إلّا أنّ مطلع هذا القرن شهد الاستيطان الأوّل للبدو في القطاع، حيث رحلت قبيلة بني عامر البدويّة، مصطحبة معها كمّاً هائلاً من الإبل، من صحراء النقب في جنوب الأراضيّ الفلسطينيّة المحتلّة في عام 1948، نتيجة صراعات قبليّة، وسكنت الأطراف الشرقيّة لقطاع غزّة في المنطقة الممتدّة من وادي غزّة (وسط) إلى رفح (جنوباً)، وفقاً لقول الخبير التاريخيّ ناصر اليافاوي لـ"المونيتور".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.