بطبيعة الحال لا تستمر الحروب.. إلا أن اتجاه تنظيم ولاية سيناء الإرهابي (فرع داعش في مصر) إلى المبالغة في تقديم العروض العسكرية واستهداف المواطن السيناوي وترويعه في الأساس بعد أن استهدفت معظم عملياتهم في السابق المواقع والأهداف العسكرية بشراسة، كان تحولا ملفتا، مع الإشارة إلى أن المشهد في سيناء ما زال لا يخلو من عمليات تستهدف مواقع عسكرية إلا أن أعدادها ترجعت بصورة ملحوظة عن ذي قبل.
كانت آخر العمليات المدوية لولاية سيناء هي تفجير كمائن الشيخ زويد في يوليو 2015، وراح ضحية تلك التفجيرات 17 شهيد من الجيش المصري مع تصفية 100 من العناصر الإرهابية، حسب تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة.