ما زالت الهجمات الفلسطينيّة تتواصل حتّى هذه اللّحظة منذ اندلاعها في يوم 1 تشرين الأوّل/أكتوبر، وتتّخذ أشكالاً عدّة من الطعن بالسكاكين والدهس بالسيّارات، وصولاً إلى إطلاق النار على مركبات المستوطنين في الضفّة الغربيّة من دون توقّف، رغم الجهود العسكريّة الإسرائيليّة لمحاولة وقفها أو الحدّ منها، ممّا دفع ببعض الساسة والعسكريّين الإسرائيليّين إلى الحديث في 24 تشرين الثاني/نوفمبر عن احتمال تنفيذ عمليّة جديدة من السور الواقي في الضفّة الغربيّة في الأسابيع القليلة القادمة دون تحديد موعد دقيق، لكنه مرهون باستمرار الهجمات الفلسطينية.
فاتورة الدم