تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الزيت الفلسطينيّ... الأغلى عالميّاً من دون استغلال رسميّ له

رغم كونها الشجرة الوطنيّة الأولى في فلسطين، إلاّ أنّ موسم الزيتون لا يزال في صورته البدائيّة القديمة من دون تطوير أو تدخّل رسميّ لتحسينه والنهوض به ليتحوّل إلى الموسم الزراعيّ الرئيسيّ لدى المزارع.

Aziza Nofal
نوفمبر 5, 2015
RTR2T84P.jpg

رام الله، الضفّة الغربيّة - ينتظر المزارع الفلسطينيّ أحمد سليمان من بلدة تلّ في شمال الضفّة الغربيّة موسم الزيتون في كلّ عام ليبدأ العمل في أرضه من قطف الزيتون وعصره لإرساله إلى نجله ليقوم ببيعه في دولة قطر حيث يعيش.( ينتج سليمان حوالى 25 "تنكة"، وهي وحدة قياس الزيت للمزارع الفلسطينيّ، وتحتوي على 14 كيلو، ممّا يضطرّه إلى شراء الكميّة ذاتها من المزارعين في البلدة وإرسالها مجتمعة، وقال لـ"المونيتور": "بيع الزيت في السوق المحليّ غير مجد على الإطلاق، فتنكة الزيت الّتي تباع هنا بـ250 -300 شيكلا (70-80 دولاراً) تباع في قطر بـ500-600 شيكل (150-165 دولاراً)، أيّ ضعف الثمن".

هذا المبلغ في مجمله يذهب ربحاً صافياً، خصوصاً أنّ نجل أحمد سليمان، والّذي يعمل مدرّساً في إحدى المدارس الحكوميّة هناك، يقوم ببيعها من شخص إلى آخر، من دون كلفة، إلاّ كلفة الشحن من فلسطين إلى قطر.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in