انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني حرس الثورة الإسلامية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر لاعتقال الصحفيين. وكان هذا الردّ العلني الأول على عمليات سجن في صفوف عالية الشأن قلّلت من شأن جهود روحاني لخلق مناخ سياسي أكثر انفتاحاً، وتحديداً منذ توقيع الاتفاق النووي في شهر تموز/يوليو مع الدول الخمس الدائمة العضوية بالإضافة إلى ألمانيا. وقد عبّر روحاني عن اعتراضاته في خطاب ألقاه أمام مسؤولي إدارته.
في مقطع فيديو تمّ نشره على صفحة إنستغرام، قال روحاني، "يجب ألّا نلاحق شخصاً أو شخصين بشكل غير منطقي ونعتقلهم من هنا أو هناك، زاعمين أنّ ذلك مرتبط بتسلّل وأن نعظّم المسألة في البلاد." في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، نشرت وحدة الاستخبارات لحرس الثورة الإسلامية تصريحاً مفاده أنّ "بعض أعضاء شبكة تسلّل مرتبطة بالحكومتين الأمريكية والبريطانية اعتُقلوا." وبحسب الوحدة، كان الأفراد صحفيين أو ناشطين في مجال الإعلام التقليدي والاجتماعي.