تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الخشية من قانون الحقّ في الحصول على المعلومات يبقيه في أدراج الحكومة الفلسطينيّة

تماطل الحكومة الفلسطينيّة في تقديم مسودة قانون الحقّ في الحصول على المعلومات إلى مكتب الرّئيس محمود عبّاس من أجل إقراره، في وقت شكّلت مؤسّسات فلسطينيّة عدّة تحالفاً من أجل الضغط على صنّاع القرار لإقراره.
RTR325NX.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - لا تزال مسودة قانون الحقّ في الحصول على المعلومات حبيسة أدراج مجلس الوزراء الفلسطينيّ، فتسلّمها رئيس الحكومة رامي الحمد الله من رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة في 23 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2013 لتنسيبها إلى مكتب الرئيس محمود عبّاس من أجل إقرارها.

ورغم إعلان رامي الحمد الله في 9 كانون الأوّل/ ديسمبر من عام 2013 "أنّ الحكومة تعمل على مسودّة مشروع قانون الحقّ في الحصول على المعلومات، لضمان حريّة العمل الصحفيّ في فلسطين ولبث روح الشفافيّة والمساءلة في المؤسّسات العامّة"، إلاّ أنّ ذلك لم يتمّ حتّى اللّحظة ممّا دفع بمؤسّسات عدّة من المجتمع المدني تعنى بمكافحة الفساد وحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير إلى تشكيل تحالف بعنوان "خبّرني" للضغط على صنّاع القرار من أجل إقرار القانون وتطبيقه.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.