القاهرة - مع استمرار التوتّر بين القاهرة وإثيوبيا في ملف مياه النيل وبناء سدّ النهضة الإثيوبيّ، ورغم مساعي الإدارة السياسيّة في البلدين لتجاوز الخلاف في شأن تقاسم مياه النيل، اتّجهت الحكومة المصريّة إلى استغلال الكنيسة المصريّة وتحفيزها للقيام بدور الوساطة والتقارب في وجهات النّظر في ملف مياه النيل.
ففي 25 آب/أغسطس الماضي، أعلن وزير الموارد المائيّة والريّ حسام الدّين مغازي في مؤتمر صحافيّ حضره "المونيتور" توقيع إتّفاق تعاون مع بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثاني لإشراك الكنيسة في حملة الحكومة لإنقاذ النيل على المستويين الداخليّ والخارجيّ، وقال: "إنّ الكنيسة تدعم جهود الرّئيس عبد الفتّاح السيسي والحكومة في إدارة ملف سدّ النهضة والعمل على بناء الثقة بين الجانبين".