تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة المصريّة تبحث عن دور للكنيسة في حلّ أزمات المياه والنيل في الداخل والخارج

مع استمرار الخلاف في وجهات النظر المصرية والإثيوبية حول ادارة مياه النيل تُعلق الحكومة المصرية أمالاً على الكنيسة القبطية المصرية واستخدامها كوسيط لتبني قضايا المياه.
Coptic Pope Tawadros II, head of the Coptic Orthodox Church, shakes hands with former army-chief Abdel Fattah al-Sisi upon Sisi's arrival for a visit the night before Easter, in Cairo, April 19, 2014.     REUTERS/Al Youm Al Saabi Newspaper   (EGYPT - Tags: POLITICS RELIGION) EGYPT OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN EGYPT - RTR3LWBX
اقرأ في 

القاهرة - مع استمرار التوتّر بين القاهرة وإثيوبيا في ملف مياه النيل وبناء سدّ النهضة الإثيوبيّ، ورغم مساعي الإدارة السياسيّة في البلدين لتجاوز الخلاف في شأن تقاسم مياه النيل، اتّجهت الحكومة المصريّة إلى استغلال الكنيسة المصريّة وتحفيزها للقيام بدور الوساطة والتقارب في وجهات النّظر في ملف مياه النيل.

ففي 25 آب/أغسطس الماضي، أعلن وزير الموارد المائيّة والريّ حسام الدّين مغازي في مؤتمر صحافيّ حضره "المونيتور" توقيع إتّفاق تعاون مع بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثاني لإشراك الكنيسة في حملة الحكومة لإنقاذ النيل على المستويين الداخليّ والخارجيّ، وقال: "إنّ الكنيسة تدعم جهود الرّئيس عبد الفتّاح السيسي والحكومة في إدارة ملف سدّ النهضة والعمل على بناء الثقة بين الجانبين".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.