تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"ماسبيرو" يستعدّ لاستقبال إشارة بثّ جديدة

يعاني مبنى "ماسبيرو" منذ سنوات من عزوف المشاهد المصريّ عن مشاهدة قنواته، الّتي أصبحت تتّسم بأداء حكوميّ لا يتواكب مع إيقاع العصر السريع في خدمة نقل الأخبار والأحداث مباشرة. وخلال السنوات الّتي تلت الثورة، ازدادت أوجاع المبنى القديم وخسائره مع تراجع الإعلانات وتزايد عزوف المشاهد عنه. ولقد بدأت الحكومة أخيراً في إعداد خطّة لإعادة هيكلة المبنى العريق للحدّ من نزيف الخسائر الّتي تتحمّلها الدولة.
MASPERO.jpg
اقرأ في 

القاهرة - بدأت الحكومة إعداد خطّة لإعادة هيكلة إتّحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" لإنقاذه من الخسائر الّتي يعاني منها وإحداث طفرة في تطوير أدائه، بعد أن أصبح في ذيل قائمة اهتمام المشاهد المصريّ، الّذي بات يبحث عن القنوات الإخباريّة الخاصّة والعربيّة لمعرفة أخبار بلاده. ويعدّ السبت في 9 مايو/أيّار شاهد عيان على حال التردّي الّتي وصل إليها المبنى العريق، الّذي شهد للمرّة الأولى منذ بداية عمله في عام 1960 انقطاع البثّ الإذاعيّ، رغم وجود مولّدات إضافيّة يفترض أنّها تعمل تلقائيّاً في حال حدوث أيّ عطل في الكهرباء.

وفي هذا السّياق، أشار وزير التّخطيط الّذي يتولّى الإشراف على ملف هيكلة "ماسبيرو" أشرف العربيّ لـ"المونيتور" إلى أنّ الهدف من إعداد خطّة لهيكلة "ماسبيرو" هو "إحداث نقلة نوعيّة في أداء هذا المبنى"، الّذي لديه كفاءات بشريّة وإمكانات هائلة تحتاج إلى حسن إدارة، وقال: "إنّ الهيكل الحاليّ لماسبيرو لا يمثّل الاستغلال الأمثل لقطاعات ماسبيرو".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.