انتشرت في مصر مؤخراً ، وتحديداً منذ شهرين، مراكز تدّعي علاجها للمدمنين وشفاءهم، مستعينة بأشخاص ليسوا أطباء ولا متخصّصين، وهي مراكز غير مرخّص لها بمزاولة المهنة، وكلّ ذلك في مخالفة واضحة للقانون المصريّ ، الّذي يشترط أن يخضع أيّ مركز أو منشأة طبيّة لإشراف طبيب مرخّص له بمزاولة المهنة .
لقد لاقت هذه المراكز انتشاراً واسعاً بين المدمنين، الّذين يرغبون في الشفاء من المرض، بعيداً عن أعين أسرهم أو أحد المحيطين بهم ونظرة المجتمع المتدنّية لهم، فيلجأ كلّ واحد منهم إليها في الخفاء، رغبة منه في الشفاء.