في وصف المشكلة العراقيّة، كان من الدارج أن يتمّ الحديث عن مشكلة سياسيّة وليست اجتماعيّة في العراق، بمعنى أنّ الخلافات العراقيّة منبعها سياسيّ، وأنّ العراق لا يعاني من شروخ اجتماعيّة مذهبيّة ودينيّة وعرقيّة، ساهمت في كلّ هذا التصدّع.
في المقابل، كان هناك من يفترض أنّ مشكلة العراق اجتماعيّة بحتة، وأنّه لا وجود في الأساس لهذا البلد وأنّ تكوينه على أساس اتّفاقيّة سايس بيكو تمّ بجمع أقوام متناقضة غير مؤهّلة للتعايش.