مولّدات الكهرباء... رمز الإحباط لمشاريع الخدمات في العراق
يلجأ العراقيّون إلى مولّدات الكهرباء لتعويض النّقص في الطّاقة الكهربائيّة، بعدما عجزت الحكومات المتعاقبة عن توفير ما يكفي من حاجة السكّان.
![IRAQ-WITHDRAWAL/OIL An electrician uses an Avometer to check wires connected to his local generator on a street in Baghdad, December 13, 2011. Iraq's financial system is slowly embracing the free market after years of tight control under Saddam; a fledging stock market is attracting foreign money while the banking and telecommunications industries are growing rapidly. But the national grid provides only a few hours of intermittent power a day, forcing Iraqis to live off noisy diesel-fueled generators. Picture taken December 13](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2015/07/RTR2V8E0.jpg/RTR2V8E0.jpg?h=f7822858&itok=Rbc61LTR)
بابل، العراق - إنّ مولّدات الكهرباء في العراق، التّي باتت منقذ العراقيّين في الصيف من الحرّ، في ظلّ الحرارة، الّتي تصل إلى نحو خمسين درجة مئويّة، أصبحت أيضاً رمزاً للمعاناة، نظراً لنقص الخدمات الأساسيّة، لا سيّما الكهرباء. كما أضحت الدليل على فشل الخطط الحكوميّة في توفير المصادر الكافية للطّاقة الكهربائيّة.
لقد كان احد ابرز الخطط في تأمين الاكتفاء الذاتي من الكهرباء، اعلان وزارة الكهرباء العراقية في نيسان 2013، عن أن العام الحالي سيشهد انتهاء أزمة الطاقة، وأن الصيف المقبل سيكون أفضل من سابقه على صعيد تجهيز التيار الكهربائي. لكن الامر ظل على ماهو عليه.