بابل، العراق - ظلّ المهندس الميكانيكيّ فائز السلطاني منذ شباط 2015 ولحد الآن من دون راتب، بعدما تعذّر على معمل نسيج الحلّة الحكوميّ، تسديد مستحقّاته بسبب العجز الماليّ.
ويشير السلطاني بأصبعه، وهو يتحدّث إلى "المونيتور" إلى العشرات من متاجر النسيج والأقمشة في سوق الحلّة (100 كلم جنوب بغداد)، قائلاً إنّ "إنتاج معمل نسيج الحلّة، كان يغرق السوق بأجود أنواع الأقمشة في ثمانينيّات القرن الماضي وتسعينيّاته، وكان يحقّق أرباحاً للميزانيّة العراقيّة".