يقول المتحدث بإسم إدارة الرئيس حسن روحاني، محمد باقر نوبخت، أنّ المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا ستصل إلى نتيجة نهائية مع حلول 31 مارس/آذار.
سأل الصحفيون نوبخت الذي يُعتبر مقرباً من الرئيس ويلعب دوراً أهمّ من نائب الرئيس الأول في الإدارة عن أهمية مشاركة علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وحسين فريدون، شقيق ومستشار روحاني، في المفاوضات النووية في جنيف التي تجري بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين. قال نوبخت، "في هذه الجولة من المفاوضات، ونظراً لضوابط زمنية، علينا التوصل إلى نتيجة بشأن المفاوضات مع حلول 31 مارس/آذار وذلك على مستوى التفاصيل المحددة والتوافق على الأمور العامة."