تسبّب رجال بثياب مدنيّة مؤخّراً بتعطيل عدد من الفعاليات في إيران أو إلغائها. ويعتقد مسؤول سابق من حكومة محمد خاتمي أنّ القوى "المارقة" أصبحت ناشطة من جديد في إيران لأنّها شعرت بأنّ مصالحها في خطر.
وقال نائب وزير الداخليّة السابق في حكومة خاتمي الإصلاحيّة، مرتضى مبالغ، لصحيفة "اعتماد" إنّ "ظاهرة العناصر المارقة لديها وجهان. الوجه الأوّل هو الأفراد في البلاد الذين لا يأخذون سوى مصالحهم الشخصيّة بالاعتبار ولا يخضعون للأنظمة والقوانين". وأضاف أنّ العناصر المارقة ليست ظاهرة جديدة، لكنّ مستوى نشاطها شهد ارتفاعاً وانخفاضاً على مرّ السنين.