يتطلع الفلسطينيون إلى اليوم الذي يعلن فيه الانتهاء من تشكيل حكومة التوافق، نتيجة للمصالحة بين فتح وحماس، رغم ما يحيط بتشكيلها من مخاوف قد تعيق إعلانها في اللحظات الأخيرة، لأن الموعد المقرر يقترب من نهايته أواخر مايو الحالي.
أسئلة كثيرة تدور بأذهان الفلسطينيين حول تأخير إعلان الحكومة، ومنها: من سيترأسها؟ هل الرئيس محمود عباس أم شخصية أخرى؟ وكيف ستحظى الحكومة بالثقة؟ هل أداء اليمين سيكون أمام عباس أم سيلتئم المجلس التشريعي لمنحها الثقة؟ تساؤلات ليس لها إجابة في تفاصيل اتفاق المصالحة، ولا في الزيارات المكوكية لغزة التي يقوم بها عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة في فتح، للتباحث مع نظرائه في حماس.