تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المالكي يخوض الانتخابات بقوائم متعدّدة

يستخدم المالكي تعدّد الكيانات الانتخابيّة للحصول على أكبر عدد من الأصوات، بعد أن تأتلف كلها ضمن كيان سياسي واحد بعد الانتخابات.
A man walks past election posters of Iraqi women candidates in Baghdad, April 24, 2014.  As Iraq's general election draws closer, both men and women are vying for seats in the country's parliament. But this year's election, the first one after the withdrawal of U.S troops in 2011, has seen an increase in the number of female candidates. According to an Iraqi election official, women make up around 30 to 35 percent of the candidates in the April 30 election. "The total number of nominees in the 2010 parliame
اقرأ في 

تحوّل الشارع العراقي قبيل الانتخابات البرلمانيّة المقرّر إجراؤها في 30 نيسان/أبريل الجاربي، إلى سوق كبير تتنافس فيه الأحزاب والكيانات السياسيّة العراقيّة. وراح كل واحد منها، يحاول جذب ثقة الناخب للحصول على أكبر حصة من الكعكة. فاتجهت الكيانات السياسيّة المتنافسة إلى أساليب متنوعة تعدّ بعضها غير نزيهة، في ظل غياب قوانين واضحة وصارمة تنظّم أمور التنافس والدعاية الانتخابيّة.

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لجأ من جهته إلى طريقة ذكيّة لخداع الفئات المنتقدة له في الشارع العراقي. فقد عمد إلى تنويع القوائم الانتخابيّة المؤيدة له حتى تخوض الانتخابات في أجواء تنافسيّة ظاهريّة، فيحصل بذلك على أكبر حصّة من أصوات الناخبين من بين مؤيدي سياساته ومعارضيها. وبعد الإعلان عن النتائج، يأتلف الفائزون من تلك القوائم ليشكّلوا أكبر ائتلاف أو كيان سياسي مؤهّل لتشكيل الحكومة بحسب الدستور العراقي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.