بدا واضحاً أن القرار الذي اتخذته مصر في الرابع من آذار/مارس الماضي بحظر حركة حماس على أراضيها ومصادرة ممتلكاتها وإغلاق مقراتها في داخل البلاد، ما هو إلا مقدّمة لمزيد من التدهور في العلاقة بينهما، وذلك منذ حصول الانقلاب العسكري في أوائل تموز/يوليو 2013. وهو ما كان قد لفت إليه "المونيتور" في تقرير سابق.
ومع ذلك، شهدت الأيام الماضية تطورات سياسيّة وحراكات ميدانيّة أشارت إلى رغبة لدى الجانبَين -حماس ومصر- بعدم وصول الأمور إلى الصدام الكامل، خشية من عواقب مؤلمة عليهما.