تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مستقبل مجلس التعاون بعد نهاية الأزمة الخليجيّة

U.S. Secretary of State John Kerry (L) and U.S. President Barack Obama are greeted upon their arrival on Marine One for a meeting with Saudi King Abdullah at Rawdat al-Khraim (Desert Camp) near Riyadh in Saudi Arabia, March 28, 2014.  
REUTERS/Kevin Lamarque  (SAUDI ARABIA - Tags: POLITICS) - RTR3J176
اقرأ في 

انتهت الأزمة بين دول مجلس التعاون الخليجي مؤقتاً ببيان قمّة الرياض الذي صدر الأسبوع الماضي، والذي أعلنت فيه دول المجلس التزامها بأن لا تهدّد أي دولة منها أمن الدول الأخرى. وهو ما يعني أن بيان قمّة الرياض يمثّل عودة إلى ما قبل مرحلة سحب السفراء ووقف التصعيد مع بقاء التباينات في المواقف السياسيّة من أزمات المنطقة كما هي حتى الآن.

وكان مجلس التعاون الخليجي قد أنشئ ليقوم بمهمّة الحفاظ على الأمن الجماعي لدول الخليج العربيّة. ولكنه بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على تأسيسه، لم يستطع أن يقوم بخطوات حقيقيّة لتحقيق هذه الغاية، بل إن تطورات الأزمة الخليجيّة الأخيرة بين قطر من جهة والمملكة العربيّة السعوديّة والإمارات العربيّة المتحدة والبحرَين من جهة أخرى كشفت أن التهديدات لأمن دول المجلس قد تصدر من بعض دول المجلس نفسها تجاه بعضها الآخر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.