تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حول أخلاقيات العمل السياسي في العراق

التغيير يبدأ من الحاجات. والحاجة العراقيّة الماسة اليوم، هي إلى وسط سياسي قادر على فهم دوره ومسؤولياته تجاه المجتمع، وأداء هذا الدور بكفاءة ومهنيّة تعيدان الاعتبار إلى السياسة وكذلك ثقة الشارع بالسياسيّين.
Protesters march during a demonstration demanding the abolition of a law granting pensions to parliamentarians in Baghdad, February 15, 2014. The banner reads, "No to the pensions of parliamentarians." REUTERS/Ahmed Saad (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST POLITICS BUSINESS EMPLOYMENT) - RTX18V53
اقرأ في 

استخدام عبارة مثل "أخلاقيات العمل السياسي" أمر مثير للتهكّم والسخرية في العراق. والسخرية لا تأتي فقط من المواطن العادي الذي اختبر في علاقاته مع السياسة ماضياً وحاضراً مؤلمَين سمحا له بربط السياسة بكل ما يتنافى ومصطلح "الأخلاق"، بل إن الأمر يمتدّ ليشمل الوسط السياسي نفسه الذي يعرّف طيف واسع منه السياسة بأنها تخطّ للالتزامات وتنصّل من الوعود وتلاعب بالحقائق وتزوير وتدليس للوصول إلى المكاسب.

لسنا بمعرض بحث الجذر التاريخي لمفهوم السياسة أو الخدمات والقفزات الكبيرة التي قدّمتها سواء على مستوى تنظيم المجتمعات والتعبير عن إرادتها وحلّ مشكلاتها وأزماتها الداخليّة، أو حفظ النوع البشري من الإبادة تحت طائلة الحروب المستمرّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.