تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العراق ينوّع مصادر وارداته بسبب تردّي الوضع الأمني

عطّلت العمليات العسكريّة الجارية في الأنبار الاستيراد من سوريا بشكل كامل. أما الحلّ ففي تنويع مصادر الواردات.
A vendor pours tomatoes out to display while waiting for customers at a greengrocer's shop in Baghdad January 16, 2014. The day after one of Iraq's bloodiest days for months, shoppers and drivers packed the streets of Baghdad on Thursday, grimly aware that death can strike anywhere, any time. At least eight bombs hit the capital, mostly in Shi'ite districts, on Wednesday, killing 40 people and wounding 88, while attacks elsewhere pushed the national death toll to 78. REUTERS/Ahmed Saad (IRAQ - Tags: SOCIETY
اقرأ في 

تبدو بعض محلاّت منطقة جميلة المتخصّصة في بيع المواد الغذائيّة بالجملة شرق العاصمة العراقيّة بغداد، خالية من البضائع. وذلك بعد أن مرّ شهر ونصف الشهر تقريباً على العمليّة العسكريّة التي شنّها الجيش العراقي على تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) في محافظة الأنبار غرب العراق.

وتعتمد معظم هذه المحلات على البضائع الواردة من سوريا عبر الحدود البريّة. وقد أثّر النزاع المسلّح الدائر في سوريا والذي اشتدّ في أواخر العام 2012 على حركة مرور البضائع، لكن الأمور ظلّت تسير على ما يرام على الرغم من انقطاع البضائع لأكثر من أسبوع أحياناً، في فترات اشتداد النزاع هناك. إلا أن العمليات العسكريّة الجارية في الأنبار عطّلت الاستيراد بشكل كامل نتيجة تعذّر سير مركبات نقل البضائع الآتية من سوريا عبر الخط الدولي الرابط بين البلدَين والذي يعدّ من مسارح العمليات العسكريّة الدائرة في الأنبار.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.