لم ينحسر الخوف من السيارة المظلّلة مع سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين في العام 2003، بل تفاقم كلغزٍ مُريب مع ازدياد الأعداد الكبيرة لمواكب المسؤولين الذين يمرّون بين الناس في صناديق سوداء معتِمة ترمز إلى القوّة والجبروت.
علاء حسن رجل أمن يعمل في نقطة تفتيش في المحموديّة جنوب بغداد. هو يعترف لـ"المونيتور" أن "سطوة السيارة المظلّلة لم تتغيّر اليوم عما كانت عليه في العهد الماضي. فهي ما زالت تعبر الحاجز الأمني من دون سؤال أو رقيب، لا سيّما حين يستقلها مسؤول كبير في الدولة".