يصف العراقيّون حياتهم وسط التفجيرات الانتحاريّة اليوميّة التي أصبحت جزءاً من هويّة مدنهم، فيقول الشاعر العراقي الشاب علي وجيه لـ"المونيتور" "الموت بالنسبة إلي فقد تأثيره وهيبته.. لا عليكم، أنا أهذي، أتحدّثُ عن الموت، وأضحكُ مع أصدقائي، ألم أقل لكم أن الموت فقد هيبته؟!".
ويلوم بعض المثقّفين العراقيّين وسائل الإعلام على تخلّيها عن متابعة الجوانب الإنسانيّة لضحايا تفجيرات أعمال العنف، والاكتفاء بإجراء عمليات العدّ اليومي للضحايا ومتابعة ردود الفعل والإجراءات الحكوميّة المعلنة. فهي في العادة تكرّر مفردات الخطاب الرسمي حول اتّخاذ تدابير أمنيّة إضافيّة واغلاق الطرقات وتنفيذ حملات اعتقال جديدة.