انتقلت العلاقة ما بين الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين والجمهوريّة الإيرانيّة الإسلاميّة من طور الجمود الذي انتابها لانصراف إيران إلى دعم حركات الإسلام السياسي في خلال العقدَين الماضيَين في المنطقة العربيّة، إلى علاقة التمويل المالي واللوجستي للجناحَين السياسي والعسكري كنتيجة لابتعاد "حماس" عن التحالف مع إيران إثر موقفها من الأزمة السوريّة.
وكشفت مصادر رفيعة المستوى في الجبهة الشعبيّة في الداخل والخارج على حدّ سواء، عن عودة إيران لتقديم دعمها المالي والعسكري في خلال الأشهر الماضية، بهدف تعزيز تحالفها مع "قوى المقاومة الفلسطينيّة" وعدم الاقتصار على دعم حركات الإسلام السياسي مثل حركتَي حماس والجهاد الإسلامي.