جلس يوسف مندهشاً في غرفة التحقيق، أمام مكتب صغير يجلس خلفه رجل التحقيق التابع لجهاز الأمن الداخلي في غزة بعد أن عرض عليه أوراق مطبوع عليه ما كتبه ونشره من مقالات وصور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ينتقد فيها حركة "حماس" وحكومتها.
يوسف اسم مستعار لناشط شبابي اعتقل مرة واحدة وتم استدعاؤه للتحقيق خمس مرات وفي كل مرة كان يطلب منه المحقق كلمات المرور "باسوورد" لبريده الالكتروني وحسابه على "الفيسبوك" و"تويتر" للدخول إليهم والاطلاع على الرسائل الخاصه، بالاضافة إلى مصادرة هاتفه النقال.