أثار نقل السلطة في دولة قطر من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى نجله وولي عهده الشيخ تميم مخاوف حركة حماس من التغييرات التي قد تحدث نتيجة ذلك التغيير في العلاقة مع الحركة الإسلامية التي باتت تتخذ من قطر مقراً لبعض قياداتها وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي بعد خروجه من العاصمة السورية دمشق مع اندلاع الأزمة هناك.
وأعاد التغيير الحاصل في قطر إلى أذهان قيادات حماس تجربتها في الأردن عندما تولى الملك عبد الله الثاني مقاليد الحكم بعد وفاة والده الثاني وأجبر قيادة الحركة على ترك الساحة الأردنية في حينه، مما اضطرها إلى نقل مقرها في الخارج إلى سوريا، ولكن بدا لها الأمر أقل وطأة كون إقامة القيادة في قطر مؤقتة وليست رئيسية.