تباينت ردود الأفعال حول استقالة سلام فياض من رئاسة الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية فصائلياً وشعبياً بين الترحيب والتشاؤم وعدم إيلاء الامر اهتماماً كبيراً وانعكاس الاستقالة على الوضع المالي للسلطة الفلسطينية والمصالحة مع حركة حماس.
في حين لم تعبر حماس عن موقف سياسي واضح من استقالة حكومة فياض باعتباره يمثل حكومة "غير شرعية" في نظرها، رأت انها تأتي في سياق صراع سياسي بين حركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفياض.