يرقد الشاب حلمي حسن في قسم العناية المكثفة في مستشفى هداسا، فيما نقل الطفل اسامة رامي الى مستشفى العيون في القدس بعد أيام على وجوده في مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، كلاهما من قرية قصرة جنوب نابلس، وكلاهما أصيبا في الهجوم الأخير للمستوطنين على أهالي القرية قبل في نهاية شباط 2013.
رغم أن المصابين يتواجدان في مستشفيات داخل إسرائيل والقدس بحثا عن علاج أكثر تطورا لحالتهما الخطرة، غير أن منزل عائلتيهما مشغول بإستقبال عشرات من أهالي القرية الذين جاؤوا للإطمئنان على صحة حلمي وأسامة، ومواساة العائلتين
واحدة من قريبات حلمي تقول بأسى" قصرة يعني أسرة، نحن هنا أسرة واحدة نفرح مع بعض، ونذوق ويلات الإستيطان مع بعضنا البعض".