تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصير أطفال المقاتلين الأجانب في العراق... "الضمّ" أم التسفير؟

خلّف المقاتلون الأجانب، الذين قاتلوا في العراق، العشرات من الأطفال والأحداث، فقسم منهم ما زال في السجون. أمّا القسم الآخر فينتظر الترحيل إلى بلدانه الأصليّة. وفي المقابل، تطرح فكرة تبنّي أسر عراقيّة أولئك الذين لا يعرف بالضبط أصول جنسيّاتهم.
A stuffed toy is found inside an abandoned house previously used by the Islamic State militants in western Mosul, Iraq June 15, 2017. REUTERS/Erik De Castro - RC1561383C60
اقرأ في 

انهزم تنظيم "داعش" في العراق بسقوط آ خر معاقله في الموصل بـ11 تمّوز/يوليو من عام 2017، لكنّ الآثار الاجتماعيّة والنفسيّة التي خلّفها لا تزال تتجسّد في الكثير من المخلّفات الفكريّة والماديّة، أبرزها: الأطفال المجهولو النسب الذين لا يمتلكون أوراقاً رسميّة تثبت أصولهم العائليّة، وتجعل السلطات قادرة على منحهم الجنسيّة العراقيّة، لأنّ القوانين تشترط عقد الزواج الرسميّ لرجل وامرأة حتّى يتمّ تسجيل المولود الناجم عن ذلك الزواج، أو عبر قرارات خاصّة يصدرها وزير الداخليّة. وعلى طريق حلّ هذه المعضلة، دعت وزارة الخارجيّة العراقيّة في 3 تمّوز/يوليو من عام 2018 دول العالم إلى تسلّم أطفال هم نتاج زيجات لأجانب متشدّدين.

ويشمل هذا الحلّ الأطفال الذين تثبت عائدة جنسيّتهم إلى دولة معيّنة، ولكن ماذا عن أولئك الذين لا تعرف حتّى أصول أمّهاتهم وآبائهم، والذين هم إمّا في عداد القتلى بالمعارك، وإمّا فرّوا بجلدهم إلى أماكن مجهولة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.