تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تفجير غزّة يبدّد آمال الفلسطينيّين بنجاح المصالحة

أسفر تفجير موكب رئيس الحكومة الفلسطينيّة رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامّة اللواء ماجد فرج خلال زيارتهما إلى قطاع غزّة، عن إصابات عدّة وتضرّر بعض السيّارات. وفيما أعلنت وزارة الداخليّة والأمن الوطنيّ في غزّة أنّها تحقّق في الانفجار، اتّهمت السلطة الفلسطينيّة حماس بالانفجار، باعتباره محاولة اغتيال للرجلين.
RTS1OPZB.jpg
اقرأ في 

ببعد دخول رئيس الحكومة الفلسطينيّة رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامّة اللواء ماجد فرج إلى قطاع غزّة من معبر بيت حانون في 13 آذار/مارس، وقع انفجار بموكبهما، بعبوات ناسفة على جانب الطريق بين المعبر ومدينة غزّة، زرعها محترفون كما وصفهم محمد منصور وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية برام الله، يوم 14 مارس في تصريح لإذاعة فلسطين، وفيما أصيب 7 من الحرّاس، لم يصب الحمد الله وفرج بأذى.

وفيما أعلن الحمد الله بعد وقت قصير من الانفجار خلال افتتاح مشروع محطة الصرف الصحي شمال قطاع غزة، أنّه تمّ تفجير 3 سيّارات في موكبه، ثمّ غادر القطاع بعد ساعتين على وصوله، خرجت بعد دقائق قليلة على الانفجار ردود الفعل الفلسطينيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.