ببعد دخول رئيس الحكومة الفلسطينيّة رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامّة اللواء ماجد فرج إلى قطاع غزّة من معبر بيت حانون في 13 آذار/مارس، وقع انفجار بموكبهما، بعبوات ناسفة على جانب الطريق بين المعبر ومدينة غزّة، زرعها محترفون كما وصفهم محمد منصور وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية برام الله، يوم 14 مارس في تصريح لإذاعة فلسطين، وفيما أصيب 7 من الحرّاس، لم يصب الحمد الله وفرج بأذى.
وفيما أعلن الحمد الله بعد وقت قصير من الانفجار خلال افتتاح مشروع محطة الصرف الصحي شمال قطاع غزة، أنّه تمّ تفجير 3 سيّارات في موكبه، ثمّ غادر القطاع بعد ساعتين على وصوله، خرجت بعد دقائق قليلة على الانفجار ردود الفعل الفلسطينيّة.