تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Analysis

لا يمكن استبعاده: نتنياهو وحلفاؤه يحققون نتائج كبيرة في الانتخابات البلدية الإسرائيلية

على الرغم من تراجع حزب الليكود في استطلاعات الرأي، حافظ حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على معظم قوته في الانتخابات البلدية التي جرت هذا الأسبوع.
LONDON, ENGLAND - MARCH 24: Israel's prime minister Benjamin Netanyahu leaves 10, Downing Street after meeting Britain's Prime Minister, Rishi Sunak, on March 24, 2023 in London, England. Benjamin Netanyahu visits London against a backdrop of unrest at home. Protest are being held weekly across Israel against legislation neing pushed through the Knesset by his government to restain the judiciary. (Photo by Carl Court/Getty Images)
اقرأ في 

القدس – تشير نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت يوم الثلاثاء في جميع أنحاء إسرائيل إلى أن الناخبين لا يستبعدون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب الليكود، مما قد يشير إلى بداية انتعاشهم السياسي.

العديد من الإسرائيليين داخل وخارج السياسة وفي المؤسسة الأمنية يلومون نتنياهو على الإخفاقات التي مكنت حماس من تنفيذ هجوم 7 أكتوبر . وكان نتنياهو وحزب الليكود يخشون من أن يعكس التصويت يوم الثلاثاء لنحو 200 رئيس بلدية بالإضافة إلى أعضاء المجالس البلدية والإقليمية الهبوط الذي شهدوه في كل استطلاع للرأي نُشر في الأشهر الأربعة الماضية بسبب أدائهم الكارثي. هذا لم يحدث.

وكان الأمر الذي كان على المحك هو إعادة ناخبي الليكود الذين خاب أملهم في نتنياهو والقيادة العامة لإسرائيل. وحاول بعض المرشحين في معاقل الليكود التقليدية أن ينأوا بأنفسهم عن حزبهم، معتبرين أن علامة نتنياهو التجارية بمثابة أخبار سيئة. كما أن نسبة المشاركة المنخفضة – 49% من الناخبين المؤهلين مقارنة بـ 56% في الانتخابات المحلية السابقة، قبل خمس سنوات – لا تبشر بالخير لحزب الليكود.

في النهاية، تظهر نتائج الانتخابات البلدية أن حزب الليكود وزعيمه نتنياهو بعيدان عن الهزيمة. وعلى الرغم من بعض الخسائر، احتفظ الحزب بالكثير من سلطته في عشرات البلديات والمجالس المحلية، بما في ذلك تلك الموجودة في المدن الكبرى. في المجمل، فاز 37 مرشحًا من حزب الليكود، وحافظ الحزب على سلطته في العديد من البلديات الكبرى، مثل أشدود وناتانيا وبيتاح تكفاه ورحوفوت. تشير النتائج إلى سؤال واضح: هل تعتبر إنجازات الليكود مؤشرا لقوته في الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في عام 2026 ولكن من المتوقع إجراؤها في وقت أقرب بكثير؟ وبعبارة أخرى، هل يسير نتنياهو وحزب الليكود على طريق التعافي الانتخابي؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.