تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Analysis

وفي لبنان، يظهر تحالف حزب الله مع التيار الوطني الحر المسيحي تصدعات

وقد أدى الفراغ الرئاسي والأعمال العدائية المستمرة عبر الحدود إلى توتر العلاقات المتدهورة بالفعل بين جماعة حزب الله الشيعية والتيار الوطني الحر.
Supporters of Lebanon's President Michel Aoun cheer under a large national flag, as he prepares to leave the presidential palace in Babbda at the end of his mandate, east of the capital Beirut, on October 30, 2022. - Already reeling from three years of economic meltdown, Lebanon faces the prospect of its multi-faceted crisis deepening further when President Michel Aoun's mandate expires. (Photo by anwar amro / AFP) (Photo by ANWAR AMRO/AFP via Getty Images)
اقرأ في 

بيروت ـ إن التحالف الذي كان قوياً ذات يوم بين التيار الوطني الحر المسيحي في لبنان وحركة حزب الله الشيعية تحول الآن إلى شراكة محبطة. ولا يحصل أي من الطرفين على ما يريده من الآخر، خاصة فيما يتعلق بالشؤون الداخلية.

والمشكلة الأساسية التي دفعت هذين الطرفين إلى تقاطع الأهداف هي الرئاسة اللبنانية، وهو المقعد الشاغر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

ويدعم حزب الله ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة وهو ينحدر من عائلة سياسية معروفة في لبنان. وقد ألقى التيار الوطني الحر وزعيمه جبران باسيل، دعمهما خلف جهاد أزعور، المسؤول في صندوق النقد الدولي ووزير المالية السابق الذي هو على خلاف مع حزب الله. لكن التيار الوطني الحر ليس متزوجاً تماماً من أزعور. كما قال باسيل إنه مستعد لتأييد مرشح آخر، وليس فرنجية.

فهل يهدد هذا الخلاف بين الحلفاء القدامى مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان قبل نحو عقدين من الزمن والمعروفة باتفاق مار مخايل؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.