باريس – دول الاتحاد الأوروبي يختلفون حول ما إذا كان ينبغي تعليق التبرعات لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لحين التحقيق في مزاعم بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وبحلول يوم الاثنين، علقت النمسا ورومانيا وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا تمويلها، في حين واصلت فرنسا ودول أخرى مناقشة خطوتها التالية.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي للمونيتور، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن باريس تخشى أن يؤدي تعليق أموال الأونروا إلى الإضرار بشكل خطير بالمساعدات الإنسانية المقدمة لسكان غزة، حيث لا يزال عدد قليل جدًا من المنظمات الإنسانية موجودًا ونشطًا في القطاع. وأضاف أن "الرئيس إيمانويل ماكرون عقد في بداية تشرين الثاني/نوفمبر مؤتمرا دوليا حول هذه القضية بالتحديد، وهو يقود منذ الجهود الدولية والأوروبية على هذه الجبهة. وعلى هذا النحو، لا يمكن أن نكون من يقودون تعليق أموال الأونروا". .
الجهات المانحة المختلفة تتخذ مسارات مختلفة