تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف يقرأ القضاء اللبناني كارلوس غصن؟

بعد 17 عامًا من نجوميته في عالم السيارات وإنقاذ شركة "نيسان" من الإفلاس هرب رجل الأعمال اللبنانيّ كارلوس غصن من اليابان بطريقة هوليووديّة، ويواجه الآن في لبنان تهمة التطبيع مع إسرائيل، والقضاء اللبنانيّ لن يسلّمه إلى اليابان.
RTS2XMJF.jpg
اقرأ في 

بيروت: شغلت قضيّة المدير التنفيذيّ السابق لتحالف "رينو- نيسان - ميتسوبيشي موتورز" للسيّارات كارلوس غصن، الذي يحمل الجنسيّات اللبنانيّة والفرنسيّة والبرازيليّة، والذي تقدّر ثروته الصافية بنحو 120 مليون دولار، بحسب "بلومبيرغ"، الرأي العام العالميّ أخيراً، بعدما هرب بطريقة هوليووديّة من منزله في طوكيو بـ29 كانون الأوّل/ديسمبر وعاد إلى لبنان.

وفي التفاصيل، سجن كارلوس غصن في اليابان بتشرين الثاني/نوفمبر من عام 2018 بعد توجيه اتهامات له بارتكاب جرائم ماليّة واستغلال أموال شركة "نيسان" لمصالحه الشخصيّة، إضافة إلى التهرّب الضريبيّ. ثمّ أفرجت السلطات اليابانيّة عنه في إبريل/نيسان من عام 2019 بكفالة قدرها 500 مليون ينّ (4,5 مليون دولار أميركيّ)، إلاّ أنّه بقي خاضعاً للإقامة الجبريّة في اليابان، قبل أن يقرّر الهرب "وقد كان هذا القرار الأصعب في حياته"، بحسب ما أعلن خلال مؤتمر صحافيّ عقده في نقابة الصحافة ببيروت في 8 كانون الثاني/يناير من عام 2020، مشيراً إلى أنّه كان "رهينة" ولم يكن أمامه سوى خيارين: إمّا الموت في اليابان، وإمّا الهرب، معرباً عن غضبه من أنّ ممثّلي الادعاء منعوه من التواصل مع زوجته كارول.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.