بعد تصويت في البرلمان العراقي في 5 يناير على الزام الحكومة بالعمل على طرد القوات الأمريكية من البلاد، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العراق بفرض عقوبات قاسية عليه، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الاقتصاد العراقي المدمر بالفعل.
على الرغم من أن الحكومات العراقية المتعاقبة جميعها لها دور في تدمير الاقتصاد العراقي، إلا أن حكومة عبد المهدي (رئيس الوزراء الحالي لتسيير الاعمال) لديها الجزء الأكبر منها بسبب سلسلة من السياسات والقرارات البائسة التي اتخذها منذ توليه منصبه العام الماضي.