تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جدل في أوساط المعارضة... ماذا بعد زيارة بشّار الأسد للهبيط وما دلالاتها؟

زيارة رئيس النظام السوريّ بشّار الأسد لبلدة الهبيط - جنوبيّ إدلب أثارت الجدل في أوساط المعارضة، وتنوّعت الآراء حول هدفها والرسائل التي أراد بشّار الأسد وحلفاؤه إيصالها إلى المعارضة وحليفتها تركيا.
RTS2SATC.jpg
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ – سوريا: شنّت الطائرات الحربيّة السوريّة والروسيّة، في 4 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2019، عشرات الغارات الجويّة، مستهدفة القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف محافظة إدلب الغربيّ والجنوبيّ وجبليّ الأكراد والتركمان ومنطقة كبانة في ريف اللاذقيّة الشماليّ، وتسبّب القصف في قتل 3 مدنيّين على الأقلّ في مدينة جسر الشغور بريف إدلب بقصف جويّ نفّذته الطائرات الحربيّة.

ورغم توقّف العمليّات العسكريّة لقوّات النظام وحلفائها، في 31 آب/أغسطس الماضي، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، إلاّ أنّ القصف الجويّ والبريّ لقوّات النظام وحلفائها ظلّ مستمرّاً ويستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب خطوط التماس في الريف الجنوبيّ لمحافظة إدلب وفي منطقة كبانة والمرتفعات الجبليّة في ريف اللاذقيّة الشماليّ، واندلعت اشتباكات ومعارك محدودة أكثر من مرّة بين الطرفين في محاور عدّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.