حلب، سوريا — يثير إعلان اندماج "الجبهة الوطنيّة للتحرير" التابعة للمعارضة ضمن صفوف "الجيش الوطنيّ السوريّ" المدعوم من تركيا تساؤلات عدّة، حول دلالات هذا الاندماج ونتائجه على المستويين القريب والبعيد، في وقت تجري فيه التحضيرات لمعركة شرق الفرات، وتترقّب الأنظار هدنة هشّة في إدلب قد تنفجر في أيّ لحظة.
وأعلن رئيس "الحكومة السوريّة المؤقّتة" عبد الرّحمن مصطفى، الجمعة في 4 تشرين الأوّل/أكتوبر، عن اندماج الجيش الوطنيّ السوريّ و"الجبهة الوطنيّة للتحرير" في جيش واحد، تحت مظلة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقّتة".