تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا يخشى اللاجئون السوريّون في الأردن من العودة إلى مناطقهم في جنوب سوريا؟

عودة بطيئة للّاجئين السوريّين في الأردن بسبب الأوضاع الأمنيّة السيّئة وغياب الخدمات ودمار منازلهم وقلّة فرص العمل.

Khaled al-Khateb
أكتوبر 9, 2019
Syrian refugees look at the camera as they stand in front of their homes at Azraq refugee camp, near Al Azraq city, Jordan, December 8, 2018. REUTERS/Muhammad Ham - RC1ACC4C9FD0

ريف حلب الشماليّ، سوريا - على الرغم من افتتاح معبر نصيب/جابر الحدوديّ بين سوريا والأردن في 15 تشرين الأوّل/أكتوبر 2018، إلّا أنّ أعداد اللاجئين السوريّين العائدين من الأردن إلى بلادهم قليلة جدّاً، الأمر الذي يثير تساؤلات عدّة حول الأسباب التي تمنع عودتهم إلى مناطقهم في جنوب سوريا، على الرغم من انتهاء المعارك هناك بين المعارضة وقوّات النظام، وعودة الهدوء، بعد اتّفاقات المصالحات التي جرت برعاية روسيّة مباشرة في منتصف عام 2018.

وبحسب بيان لوزارة الداخليّة الأردنيّة نقلته وكالة عمون الأردنيّة في 17 أيلول/سبتمبر، إنّ عدد السوريّين الذين غادروا أراضي الأردن من خلال مركز نصيب/جابر الحدوديّ على الجانب السوريّ، منذ افتتاحه في 15 تشرين الأوّل/أكتوبر 2018، بلغ نحو 153 ألف شخص، منهم 33 ألف شخص يحملون صفة لاجئ. وأكّدت الوزارة في البيان "التزام الأردن بمبدأ العودة الطوعيّة للّاجئين السوريّين، وتسهيل الإجراءات اللازمة لمغادرتهم المملكة".

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in