تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفلسطينيّون منقسمون إزاء التوصية لغانتس بتشكيل الحكومة الإسرائيليّة

فور إعلان القائمة المشتركة في الكنيست توصيتها لزعيم حزب أزرق-أبيض بتشكيل الحكومة الجديدة، ظهرت ردود فعل فلسطينيّة في إسرائيل والضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، بين مؤيّدة ومعارضة، فهناك من رأى أنّ للقائمة اعتباراتها بإقصاء حزب الليكود، وهناك من رأى أنّ دعمها للجنرالات الإسرائيليّين يمنحهم غطاء في أيّ عدوان على غزّة. وهناك من توقّع أيضاً أنّ القائمة لن تستمرّ طويلاً موحّدة، وقد تشهد انشقاقاً. السطور الآتية تناقش مواقف الفلسطينيّين من قرار القائمة المشتركة، سلبيّاته وإيجابيّاته، وكيف يؤثّر على السلوك السياسيّ للعرب داخل إسرائيل.
RTX73EGR.jpg
اقرأ في 

حصلت القائمة المشتركة على 13 مقعداً في الانتخابات الإسرائيليّة بـ17 أيلول/سبتمبر، وهي تحالف من أحزاب عربيّة عدّة في إسرائيل، هي: "الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة، الحركة الإسلاميّة– الجناح الجنوبيّ، الحركة العربيّة للتغيير، والتجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ"، وظهرت القوّة الثالثة في الكنيست المكوّن من 120 عضواً.

وأعلنت القائمة، في 22 أيلول/سبتمبر، توصيتها إلى الرئيس الإسرائيليّ رؤوفين ريفلين بتكليف زعيم حزب أزرق-أبيض بيني غانتس بتشكيل الحكومة، بعد تبادل آراء بين مكوّناتها، فجاء قرارها سابقة في السلوك السياسيّ العربيّ داخل إسرائيل، وتردّدت أصداؤه بين فلسطينيّي الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، وليس فقط داخل إسرائيل.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.