أسيوط - إنّ استخدام التُلي، وهو نوع من التطريز المصنوع من خيوط الذهب والفضة على قماش التول وغيرها من الأقمشة الخفيفة، في صناعة بدل الرقص الشرقيّ أدّى إلى عزوف الأسر المصريّة عنه. لكن الفنّان التشكيليّ سعد زغلول مصمم على استعادة المكانة والحفاظ على تراث هذه الحرفة.
لم يخطر زغلول، مؤسّس بيت "التُلي" في أسيوط بمصر، عام 1994، كمركز لإحياء تراث فن التُلي ومتحفًا يضم أعماله الفنية، أنّه سيعيد إلى الحياة أحد أهمّ الفنون التراثيّة، التي كادت تندثر منذ سنوات طويلة، موضحاً أسباب تراجع قماش التُلي في حديث لـ"المونيتور"، فقال: "إنّ استخدامه في صناعة بدل الرقص الشرقيّ مع بداية ثلاثينيّات القرن العشرين، أدّى إلى عزوف الأسر المصريّة عنه".