رام الله، الضفة الغربيّة — لا يزال التوتر والترقب في مصلى باب الرحمة في المسجد الاقصى سيد الموقف، خاصة بعد انتهاء المدة التي حددتها محكمة الصلح الاسرائيلية لمجلس الاوقاف الاسلامية للرد على طلب اغلاق باب الرحمة، واستمرار الاتصالات بين الاردن واسرائيل لبحث الازمة، دون التوصل الى نتيجة. واقتحمت سلطة الآثار الإسرائيلية مصلى باب الرحمة بحماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في 10 اذار/مارس وقاموا بأخذ قياسات للمكان والجدران، والتقاط صور للمصلى من الداخل.
وكانت محكمة الصلح الاسرائيلية في القدس أعطت مهلة لمدة أسبوع لمجلس الأوقاف الإسلامية في 4 آذار/ مارس للرد على طلب النيابة الإسرائيلية المقدم للمحكمة بإغلاق مبنى باب الرحمة، والتي قد تقرر إغلاقه في حال لم تتلقى رداً من الأوقاف الإسلامية خلال أسبوع، لكن المهلة الزمنية انتهت ولم يقدم مجلس الاوقاف اي رد للمحكمة وبات المشهد مفتوحا على كل الاحتمالات.