رام الله – الضفّة الغربيّة: أشادت وزارة الخارجيّة الأميركيّة بالجهود التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينيّة لمنع عمليّات ضدّ إسرائيل، في تقريرها السنويّ الصادر في 19 أيلول/سبتمبر، لعام 2017 على الرغم من التوتّر السياسيّ المتصاعد بين الإدارة الأميركيّة والسلطة الفلسطينيّة منذ إعلان الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب في 6 كانون الأوّل/ديسمبر 2017 اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وقال التقرير الذي اطّلع عليه "المونيتور" إنّ "السلطة الفلسطينيّة واصلت جهودها لمكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون في الضفّة الغربيّة، حيث ظلّت حماس وحركة الجهاد الإسلاميّ والجبهة الشعبيّة حاضرة، وإنّ قوّات الأمن الفلسطينيّة قامت بتقييد قدرة تلك المنظّمات على شنّ هجمات، بما في ذلك اعتقال أعضاء حماس الذين يخطّطون لشنّ هجمات ضدّ الإسرائيليّين".