تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمود السياسي الفلسطيني-الإسرائيلي لم يوقف علاقاتهم الاقتصادية

تحدّثت وسائل الإعلام الإسرائيليّة عن تعاون مشترك بين قطاعيّ الاتصالات الفلسطينيّة والإسرائيليّة لتطوير مشاريع اقتصاديّة في مجال الهايتك والتكنولوجيا، رغم الجمود السياسيّ بين الجانبين، الأمر الذي قد يعدّ نموذجاً للسلام الاقتصاديّ، الذي يعتبره الإسرائيليّون أفضل من حلّ الدولتين... السطور الآتية تناقش هذه المشاريع، وما قطاعاتها المهمّة، وأين دور السلطة الفلسطينيّة، وهل تعتبره تطبيعاً بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين؟
A Palestinian man sells used mobile phones in the West Bank city of Ramallah January 24, 2018. REUTERS/Mohamad Torokman - RC11656AA640
اقرأ في 

في الوقت الذي يتواصل فيه الجمود السياسيّ وتوقّف المفاوضات الفلسطينيّة - الإسرائيليّة منذ عام 2014، فهناك مجالات أخرى يستمرّ فيها التعاون بين الجانبين، أهمّها التنسيق الأمنيّ والمشاريع الاقتصاديّة، وهو أمر لافت، لا سيّما أنّ هذه المجالات ينبغي أن تكون تابعة للعلاقات السياسيّة، وليست منفصلة عنها.

آخر أوجه التعاون الاقتصاديّ تمثّل بما كشفه موقع "نيوز وان" الإسرائيليّ في 2 أيلول/سبتمبر عن "مشاريع تقنيّة تنفّذها شركات إسرائيليّة وفلسطينيّة، وآخرها مشروع لإقامة مركز بيانات كبير برام الله بكلفة 50 مليون دولار، ويتمّ تنفيذه على يدّ الفرع الإسرائيليّ لشركة HPE العالميّة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.