تشهد مؤسّسة "الحشد الشعبيّ" خلافات بين تيّارين: أحدهما موالٍ لإيران، والثاني موالٍ لرئيس الوزراء حيدر العبادي وقريب من المرجع الدينيّ الأعلى السيّد علي السيستاني. وقد تصاعد الخلاف أخيراً إثر الصراع الجاري على تشكيل الحكومة المقبلة.
ولقد أصدرت 11 فصيلة من "الحشد الشعبيّ" محسوبة على إيران، من بينها "عصائب أهل الحقّ" و"كتائب حزب الله" ومنظّمة "بدر" و"سرايا الخراساني"، بياناً في 5 أيلول/سبتمبر دانت فيه تحرّك حيدر العبادي لتشكيل الكتلة الأكبر بالتحالف مع "كتلة سائرون" التابعة لمقتدى الصدر وعدد آخر من الأحزاب السياسيّة، ما رافق عزل رئيس "الحشد الشعبيّ" فالح الفيّاض من قبل العبادي بسبب دعمه لـ"كتلة الفتح" التابعة لـ"الحشد الشعبيّ" باعتباره تدخّلاً سياسيّاً لمسؤول أمنيّ، يحظّره القانون العراقيّ.