تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف سيؤثر الانسحاب الأميركيّ من مجلس حقوق الإنسان إيجاباً على القضيّة الفلسطينيّة؟

أعلنت سفيرة الولايات المتّحدة لدى الأمم المتّحدة نيكي هيلي في 19 حزيران/يونيو الجاري انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة. ويأمل الفلسطينيّون أن يساهم هذا الإجراء في خلق دور أوروبيّ أكثر قوّة وفعاليّة لصالح القضيّة الفلسطينيّة في المؤسّسات الدوليّة.
U.S. Ambassador to the United Nations Nikki Haley delivers remarks to the press together with U.S. Secretary of State Mike Pompeo, announcing the U.S.'s withdrawal from the U.N's Human Rights Council at the Department of State in Washington, U.S., June 19, 2018. REUTERS/Toya Sarno Jordan - RC1A7B0F9990
اقرأ في 

مدينة غزة، قطاع غزة - يتطلّع الموقف الفلسطينيّ الرسميّ في المرحلة المقبلة إلى دور أوروبيّ أكثر قوّة وفعاليّة في مجلس حقوق الإنسان التّابع للأمم المتّحدة لدعم القضيّة الفلسطينيّة، بعد إعلان الولايات المتّحدة الأميركيّة انسحابها من هذا المجلس في 19 حزيران/يونيو الجاري، بسبب "التحيّز المزمن ضدّ إسرائيل".

وقال رئيس الحكومة الفلسطينيّة رامي الحمد الله في تعليقه الأوّل على هذا الانسحاب في كلمة له خلال مشاركته في حفل الأعياد الوطنيّة لدول شمال أوروبا الذي نظمته قنصليات هذه الدول وأبرزها النرويج والسويد والدنمارك بشكل مشترك في مدينة رام الله، في 20 حزيران/ يونيو الجاري بحضور مسؤولين أوروبيّين: "إنّ إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والتصدّي لمحاولات التحريض على حقوق شعبنا، إنّما يتطلّبان دوراً أوروبيّاً قويّاً فاعلاً وموحّداً، فلدى الاتحاد الأوروبيّ ما يكفي من عناصر القوّة والتأثير للضغط على دولة الاحتلال ووقف انتهاكاتها وإلزامها بالتقيّد بالقرارات والقوانين والاتفاقات الدوليّة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.