حلب - أعلن عدد من الفصائل العسكريّة العاملة في شمال سوريا ووسطها في 28 أيّار/مايو المنصرم في بيان مصوّر ومكتوب، الاندماج في ما بينها، في تشكيل عسكريّ جديد أطلق عليه اسم "الجبهة الوطنيّة للتحرير". ودعت الجبهة جميع الفصائل العسكريّة المسلّحة في سوريا إلى الانضمام إليها أو التعاون معها لبناء دولة جديدة ديمقراطيّة تحفظ كلّ حقوق السوريّين بمكوّناتهم العرقيّة كافّة.
ضمّت الجبهة الوطنيّة للتحرير عدداً من كبرى الفصائل العسكريّة المعارضة العاملة في شمال سوريا ووسطها، وهي: فيلق الشام، جيش إدلب الحرّ، الفرقة الساحليّة الأولى، الفرقة الساحلية الثانيّة، الفرقة الأولى مشاة، الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، الفرقة 23، لواء الحرّيّة، وشهداء الإسلام داريا. وعيّنت العميد فضل الله الحجّي قائداً عامّاً لها، والمقدّم صهيب ليوش نائباً للقائد العامّ، والرائد محمّد منصور رئيساً للأركان.