قرار الأوبك قد يلحق الضرر بإيران بشكل غير مباشر
إذا قرّرت منظّمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) هذا الشهر زيادة إنتاج النفط، فسيكون قرارها على الأرجح مجرّد قرار اقتصاديّ، لا نتيجة رغبة الرياض وموسكو في تلبية حاجات الولايات المتّحدة.
![IRAN-OIL/EXPORTS A gas flare on an oil production platform in the Soroush oil fields is seen alongside an Iranian flag in the Gulf July 25, 2005. REUTERS/Raheb Homavandi/File Photo - S1AETIFZPBAC](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/05/RTSG4X6.jpg/RTSG4X6.jpg?h=a5ae579a&itok=GQiSvXQG)
من المتوقّع أن تدرس الدول الأعضاء في منظّمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) مسألة زيادة إنتاج النفط في اجتماعها في فيينا في 22 حزيران/يونيو، وهو أمر يُزعم أنّ الولايات المتّحدة طلبته بشكل غير رسميّ من بعض الدول الأعضاء في الأوبك.
فقد ذكرت وسائل الإعلام الدوليّة أنّ الولايات المتّحدة طلبت من المملكة العربيّة السعوديّة وعدد من الدول الأخرى الأعضاء في الأوبك تغطية العجز الذي قد تشهده السوق الدوليّة بسبب قرار الرئيس الأميركيّ دونالد رامب القاضي بإعادة فرض عقوبات على إيران.