هل تحمل الحملة على الملحدين في العراق أبعاداً سياسيّة؟
في ردّ فعل واضح تجاه سوء إدارة البلد من قبل الأحزاب الإسلاميّة، تتصاعد ظاهرة الإلحاد في صفوف الشباب في العراق.
![MIDEAST-CRISIS/IRAQ-REFORMS Iraqi people shout slogans during a demonstration against the poor quality of basic services, power outages and calling for trial of corrupt politicians in Baghdad, Iraq, August 28, 2015. Iraqi Prime Minister Haider al-Abadi on Friday ordered security forces to ease access to Baghdad's fortified Green Zone and main streets, in an apparent bid to improve daily life for ordinary Iraqis as fresh protests erupted across the country. Tens of thousands of demonstrators filled Baghdad's Tahrir Square on Friday in](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/04/RTX1Q3PL.jpg/RTX1Q3PL.jpg?h=a5ae579a&itok=e1cBBne_)
كشف قضاء الغراف في ناحية ذي قار في جنوب العراق في 11 آذار/مارس عن إصدار مذكّرات قبض في حقّ أربعة عراقيّين بتهمة الإلحاد، الأمر الذي أثار ضجّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ والإعلام. واعتبرت الملاحقات بهذه التهمة تعدّياً على حقوق العراقيّين الذين كفل لهم الدستور حريّة التعبير والمعتقد، ورأى بعض الكتّاب والمدوّنين أنّ هذه الحملة تحمل طابعاً سياسيّاً.
قال قائم مقام قضاء الغراف، في تصريحات إلى الصحافة المحلّيّة العراقيّة، إنّ القوّات الأمنيّة تمكّنت من اعتقال أحد هؤلاء الملحدين، بينما لا يزال البحث جارياً عن الثلاثة الآخرين.