القاهرة: في ظلّ تطوّرات مثيرة ومتلاحقة في شأن إعلان رئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عزمه الترشّح إلى الانتخابات الرئاسيّة المقبلة المقررة 2018 من مقرّ إقامته في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، الحليف الأكبر لمصر، قالت وكالة رويترز في 2 كانون الأوّل/ديسمبر إنّه تمّ القبض على شفيق من منزله في الإمارات العربيّة المتّحدة وترحيله إلى مصر".
وفي حديث صحافيّ أجرته ابنته مي أحمد شفيق مع موقع مصراويّ المحلّيّ، في 3 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، قالت إنّ الفريق أغُلقت هواتفه منذ وصوله إلى مصر، ولا يعرف أحد عنه شيئاً، ولم يذهب إلى المنزل، وباقي أفراد الأسرة يبحثون عنه في كلّ مكان من دون جدوى.