تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تصدّع في العلاقات بين أردوغان وبوتين على خلفية المسألة الكردية

يهدّد خلاف جوهري حول دور الأكراد في سوريا بالقضاء على الشراكة التركية مع روسيا، والذي يُضاف إلى التشنّجات التي تعتمل أصلاً مع الولايات المتحدة.

Zulfikar Dogan
نوفمبر 6, 2017
RTX3AHAF_1.jpg

أنقرة، تركيا — تبذل تركيا، منذ قيامها بإسقاط طائرة حربية روسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، جهوداً حثيثة للمصالحة مع روسيا، بيد أن الخلافات حول دور الأكراد السوريين تُهدّد بحدوث مأزق جديد. على الرغم من الحوار الوثيق بين رئيسَي الدولتَين، يبدو أن الانقسام حول "حزب الاتحاد الديمقراطي" وجناحه المسلّح، "وحدات حماية الشعب"، يتعمّق.

الأسبوع الماضي، وجّهت روسيا دعوة إلى 33 مجموعة، منها "حزب البعث" بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد، للمشاركة في "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. قال وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر إن المبادرة تشكّل خطوة مهمّة نحو تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وإنه جرى توجيه دعوات إلى مجموعات المعارضة كافة، بما في ذلك تلك الموجودة خارج سوريا.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in